24 February 2010

المفتي

أحمد مطر

مولانا الطاعنُ في الجِبْتِ
عادَ ليُفتي :
هتكُ نساءِ الأرضِ حلالٌ
إلا الأربعُ مما يأتي :
أمي ، أختي ، امرأتي ، بنتي !

كلُّ الإرهابِ (مقاومةٌ)
إلا إن قادَ إلى مَوتي !

نسفُ بيوتِ الناسِ (جهادٌ)
مالم يُنسَف معها بيتي !

التقوى عندي تتلوّى
ما بين البلوى والبلوى
حسب البختِ

وعلى مهوى تلكَ التقوى
أبصقُ يوم الجمعةِ فتوى
فإذا مسَّت نعل الأقوى
ألحسُها في يوم السبتِ !

أعمال الإجرام حرامٌ
وحلالٌ
في نفس الوقتِ !
هي كفرٌ إن نزلت فوقي
وهدىً إن مرّت من تحتي !

هو قد أفتى ..
وأنا أفتي :
العلةُ في سوءِ البذرة
العلةُ ليست في النبتِ

والقاتلُ من يضع الفتوى
بالقتلِ
وليس المُستفتي !

وَ عليهِ .. سنغدو أنعاماً
بين سواطيرِ الأحكامِ
وبين بساطيرِ الحُكَّامْ
وسَيكفر حتى الإسلامْ
إن لم يُلجم هذا المفتي
***
إهداء من الشاعر .. لعبدالرحمن البراك

2 comments:

روان said...

افتح حنفية ،
تنزل لك فتوى :)

~~

"إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون "
-محمد الغزالي-

أما كان لـ هذا المفتي أن يعتزل ما كتبه و يفكر ، ماذا سيؤول مصير العالم العربي ، لو أخذ البعض هذه الفتوى و خرج بها ، يظن أنه ينصر الاسلام ! و السؤال ، منذ متى كان الإسلام دين همجية و تعسف ! و إراقة الدماء دون حق باسم الدين ؟

سلة ميوّة said...

احمد مطر


ومن مثل احمد مطر؟

مساءك خير وريحان