رسائل من خريج ..2

مثل ما وعدتكم راح اكمل سلسلة خريج ..:)

وهذي الرساله الثانيه ..

احب اهدي هالبوست حق احد وقف وياي وايد

وتعلمت منه هم وايد اشياء

واقوله بكل التقدير والاحترام

هالبوست لك

-----------

رسائل من خريج

(2)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ,,

أما بعد ,,
سيدي الفاضل ,,

من المفترض أن التعارف قد حدث بيننا في الرسالة الأولى والتي أيضا من المفترض إنك قد تسلمتها قبل الإمتحانات .. أتمنى إنك رأيت للرسالة الأولى بعين المصلح , لانه ان رأيتها بعكس هذه الطريقة ,, لربما كان من الصعب التواصل بيننا ..

علمت ورأيت كما رأى الجميع ذلك الصندوق الجميل الذي وضع بجانب باب الإدارة وقد كتب فوق " صندوق الاقتراحات والشكاوي " بالطبع إن كان مافيه سيسمع ويطبق بالفعل دون تلك الإجراءات الروتينية والاراء البيزنطية ..!

لكن أقدم إعتذاراتي سيدي الناظر فلن أضع رسائلي في ذلك الصندوق الانيق كما قال – الصالح – ذات مره " لا تقيدني بقافية .. أكسر القيد ".. فإن وضعتها فستكون كلماتي واقتراحاتي حالها مثل حال الاقتراحات النطيحة منها والمترديه ..وما أكل السبع ..!

\ على العموم

من العار علينا ونحن في بلد ديمقراطي بشهادة جميع الاقطار العربية منها والعالمية .. أن لا نطبق الا الدكتاتورية .. فما هي الديمقراطية .. وما هي حرية الرأي والحرية الشخصية .. هي جميعها أضلاع لمثلث واحد إن كان هذا المثلث لا يقلق راحة الآخرين .. ولا يتعدى على حرياتهم ومصالحهم ... بالطبع إنك تتسائل ما المغزى ...؟!

لن أتكلم عن اللبس الموحد والذي يجعلنا كأننا سجناء في سجن "الكاتراز " الشهير أو كما يحلوا للبعض تسميته بإسمه العربي الاصل " القطراس " وبالطبع لن أقول سجن الكويت فألوان ملابس سجن الكويت البرتقاليه ازهى من لونينا الرمادي والابيض مما يجعلنا نرجع في الزمن لنعيش في فلم عربي قديم لرشدي أباظة ..!

لكنني سأتكلم عما بإمكان الادارة أن تفعله وما هو متاح بيدها .. إن حرية الإنسان بما يتعلق بجسده إن لم تخدش الحياء العام متاحة له ليفعلها والدليل على ذلك هو عدم معاقبة الدولة لمن يزيد طول شعرهم عن الـ5 او 10 سم .. لكنني لا اعلم ما هذه الاجراءات التعسفيه التي تتخذ في المدرسه لدينا بما يتعلق بالشعر .. فالطالب في بعض المرات يقف عند باب المدرسه ويمنع من الدخول بسبب شعره حتى لو كان يسكن على الحدود .. !

ولا أعلم ما السبب في سن قانون " قميص بو غوله " في أحد الاوقات رغم عدم اقتناع حتى الوكلاء بها .. فهل الياقة أصبحت في زماننا هذا رمز للشرف والتفوق الدراسي ..!

ولكن الأدهى من كل هذا سيدي الناظر هو معاقبة من يرتدون تلك الـ " تي شيرتات " والتي عليها من الكتابة ما صغر حتى يكاد لا يرى ويجعلونهم بإذلال ينزعونها ليسيروا بالفانيلة الداخلية بعض المرات أو كما حدث في الشتاء يجعلونهم يرتدون اللبس الصيفي الموجود تحت المعاطف .. دون أي اهتمام بصحة الطالب الذي يعود في اليوم الأول مصابا بالزكام والرشح .. هذا ان لم يبق في بيته أساسا ..!

يقال ان الكبت يولد الانفجار .. والانفجار آت لا محاله في ظل التحكم بخصوصيات الفرد وشكله .. سيما وأنه يتعلم من اذن أن الديمقراطية والحرية الشخصيه وحرية الراي و و و ... ومن أذن أخر يسمع الأوامر العسكرية التي تحد من حرياته .

عذرا .. سيدي على الاطالة ولكن ربما تصبح الرسالة أطول في المرات القادمة خوفا من أترككم دون ان اشفي كل غليلي ..

وبإذن الله الرساله القادمة ستكون بعد عطلة المولد النبوي الشريف ولن أتاخر بها ... فالوقت بدأ يداهمني ..
والسلام خير ختام

خريج

-------------------------------

ملاحظات

في احد الاوقات تم سن احد القوانين الذي يمنع ارتداء اي تي شيرت .. دون ياقه ..!

كل الحوادث التي تم ذكرها .. رصدت مره واحده على الاقل ..

كما وعدناكم كانت هذه الرساله الثانيه :)