30 October 2008

موطني هل يشرق من جديد ..؟!


بعد بعض الانتصارات الاخيره في السنين الاخيرة للتيار الوطني في الكويت والتي تمثلت بحقوق المراه والدوائر الخمس كانت كشمعة امل في طريق اسود طويل .. ولكنها تظل أملا ..
يعلم الجميع ان ما يحدث في انتخابات الجامعه ليس الا انعكاسا لما يحدث خارجها .. ولدي يقين بان ما يحدث داخل الجامعه هو ما سينعكس على المجتمع وليس العكس , ولذلك كان الجميع يأسف ويحزن لحال التيار الوطني الديمقراطي المتمثل بقائمة الوسط الديمقراطي داخل أسوار الجامعه , والجميع يردد مقولة التحبيط الشهيرة " الوسط مو مثل أول " وما شابه هذا الكلام من التحبيط .. مما جعل الثقة معدومة بالوسط الديمقراطي المصنع الأفضل للقيادات الوطنية في الكويت ..
ومع انعدام الثقة بدأ انعدام الدعم الاهم وهو الدعم المعنوي والمآزرة التي بدأ يفتقدها طلابنا الوطنيين , مما جعلهم يشعرون بان عملهم في بعض الاحيان لا قيمة له ..
لكن مع انتهاء انتخابات الاتحاد في هذه السنة والتي ارتفع الوسط الديمقراطي على إثرها 500 صوت وصعد للمركز الثالث ( كان 1308 واصبح 1822 )
اصبح الجميع صديقا لأعرق القوائم الطلابية واصبح حتى بعض الطلبة الذين لم تكن لهم مهنة غير التحبيط الى وسطيين مخلصين .. !
جميعنا فرحنا بما حصل من صعود جميل , وجميعنا تخيل ان تعود الأيام الجميلة .. ولكن دعوة للجميع .. للثقة بالتيار الوطني الديمقراطي داخل الجامعة , فالثقة والمساهمة المعنوية ولو بكلمة هي التي قد تعيد للتيار الوطني مكانته ..
لذا لنكن جميعا مع قائمة الوسط الديمقراطي بكل الاحوال .. حتى تعود للجامعه بريقها .. وللكويت جمالها ..

3 comments:

Anonymous said...

كل التوفيق لهذه القائنة الواعده بأفكارها

و لكن من أحد أسباب تقهقهر مركزها أمام قوائم التأسلم و الجمبزة هو
عدم وجود دعم كاف من الأوساط الوطنية خارج أسوار الجامعه
كما يفعل أصحاب الشعارات الدينية و المتاجرين بها على حساب قضية التعليم الجامعي و تنمية الوطن من خلال سكب عقول مستنيرة و تربت على الولاء للوطن دون آيدلوجيات أخرى أو أجندة مشبوهة


تحياتي لك كويت مارشاال و لك كل التقدير

MARSHAL Q8 said...

المشكلة عزيزي عتيج الصوف

هي عدم وجود الدعم المعنوي والذي هو اهم كثيرا من الدعم المادي ..

شكرا لمرورك :)

Anonymous said...

نعم عزيزي و هذا ما أشرت إليه في تعليقي السابق

نفتقد الدعم المعنوي, و قد يكون السبب من خجل عناصر هذه القائمة بالإختلاط و الظهور العلني لدى الأوساط الوطنية

أشكرك على متابعتك صديقي و لك كل التوفيق